أكثر من سبب
آخر تحديث GMT 20:22:20
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

أكثر من سبب

المغرب اليوم -

أنا فتاة عربية من دولة محافظة جداً، تعرفت الى شاب من غير دولتي عن طريق الإنترنت، وكانت تلك مصادقة لم اخطط لها أبداً، حيث إنني من هواة التعارف. هذه العلاقة لا تزال مستمرة منذ عامين ونصف العام. في البداية، كانت علاقة عادية جداً. وأنا لا أنكر أني اعتدت وجوده، ولكنه فجأة صارحني يحبّه. وكان أن أخبرته أني أحبه، ولكني في الحقيقة لا أعلم إن كان حبّاً حقيقياً، أم مجرد تعوّد. أم أنني أريد أن تكون لي علاقة حبّ مع شخص مع الجنس الآخر، مثلي مثل غيري ممّن هم في عمري نفسه (25 عاماً)، حيث إنني لم يسبق أن أحببت أحداً ولم أسمع كلمة "أحبك" من قبل، ربما لأن ذلك يكاد يكون مستحيلاً في بلدي، حيث الاختلاط ممنوع بين الجنسين. أنا يا سيدتي أكاد أكون متأكدة من حبه لي، لأنه أخبرني بكل شيء عن نفسه وعن عائلته وعمله ومشاكله. وأرسل إليّ صور أفراد عائلته فرداً فرداً. ولكني أحياناً أشك في أنه قد يكون متوهماً هو الآخر، خاصة انني أشعر بأنه مبهور بثقافتي وإطّلاعي ونصائحي له. فأنا دائماً ما اواسيه وأحضّه على الصبر والتفاؤل. وهو دائماً ما يستشيرني في مشاكله وأدّق الأمور الشخصيّة. وكان أن سألته ذات مرّة كيف أنه لا يخجل منّي؟ فأجاب بأنه يشعر بأننا واحد، وبأنه لا يشعر بوجود فرق بيننا. لقد كانت العلاقة بيننا كتابية، ولم نتحدث بالصوت إلاّ منذ شهرين فقط، مع العلم أنه لم يتجاوز معي في الكلام إلاّ مرات معدودات، وكان أن اخبرني أنه يشعر بإثارة غريبة عندما أكون معه على الخط، وأنّ هذه إحدى علامات حبّه لي. لقد كان هذا جوابه عندما شككت في حبّه لي، وسألته كيف يمكن لشخص أن يحب امرأة لم يسبق أن رآها؟ أنا يا سيدتي لا أرى فيه عيباً. ولكني في الوقت ذاته مترددة لأسباب عديدة، جميعها لا تتعلق به بل بي. أنا يا سيدتي أرى انني لست على قدر كاف من الجمال (اعاني الشعرانية مجهولة السبب، كما اني قصيرة القامة وبطني بارز وقوامى ليس ممشوقاً). كنت أعاني سابقاً هوس نزع الشعر وخصوصاً من المقدّمة، ولكني توقفت منذ شهرين تقريباً. كما أن لون جلدي ليس موحّداً، فهناك مناطق فاتحه وأخرى غامقة. كل هذه الأسباب مجتمعة، تجعلني أعاني نقص الثقة بنفسي، خصوصاً أنه طويل القامة ووسيم جداً وجميع أخواته جميلات، ما يجعلني أصرف النظر ليس عنه فقط بل عن غيره أيضاً، فكان أن أخبرته أني خطبت وقطعت علاقتي به. وللعلم، هذه هي المرة الثانية التي أقوم فيها بهذا التصرف. ولأني لم استطع الصمود في المرّة الثانية. كان أن اخبرته أن الخطبة فسحت من طرف العريس. وانا في حقيقة الأمر لا أعلم لماذا قمن بذلك. هل لأني لا أريد التمادي في العلاقة، لأنه ليست لديّ الثقة اللازمة بنفسي؟ أم لأنني لا أحبه وأشعر بأني أضيّع وقتي معه؟ أم لأني أشعر بأن العلاقة مستحيلة لأننا لسنا على المذهب نفسه؟ ما رأيك يا دكتورة في كل هذا؟

المغرب اليوم -
السابق

المزيد من الأخبار

إخترنا لك

المزيد من التحقيقات السياحية
المزيد من التحقيقات السياحية

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

النجمة المصرية ياسمين صبري هي واحدة من النجمات العاشقات للموضة، والتي تحرص على محاكاة الصيحات الرائجة بأسلوبها الخاص، الذي يتسم بالهدوء والنعومة، وتحافظ على ستايل معين تطل به في السهرات، وتحديدا تعرف بعشقها للفساتين المجسمة والمرصعة، التي تبرز جمال قوامها، كما أن عام 2024 كان عاما مفعما بالأناقة بالنسبة لياسمين صبري كما تعودنا عليها دائما، وكان اللون الأسود حاضرا بقوة في خزانتها، وقد اخترنا لكم تشكيلة من إطلالات ياسمين صبري في حصاد عام 2024. اللون الأسود له مكانة خاصة في خزانة ياسمين صبري هذا العام رغم حرص ياسمين صبري على الظهور بألوان زاهية في كثير من الأحيان وميولها للألوان النارية والتدرجات الفاتحة، إلا أن اللون الأسود كان له حيزا كبيرا بين اختياراتها على مدار عام 2024، فكان أحدث ظهور لياسمين صبري بفستان مجسم طويل باللون ا...المزيد

آخر الأخبار الطبية

آخر الأخبار

GMT 08:41 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
المغرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 07:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الخطوط الملكية المغربية تُطلق خطاً جديداً يربط بين الرباط والداخلة
المغرب اليوم - الخطوط الملكية المغربية تُطلق خطاً جديداً يربط بين الرباط والداخلة

GMT 08:44 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح يجب اتباعها عند شراء السجاد
المغرب اليوم - نصائح يجب اتباعها عند شراء السجاد

GMT 12:04 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ترامب يصف قيادة الرئيس جو بايدن الحالية بالضعيفة وغير الفعالة
المغرب اليوم - ترامب يصف قيادة الرئيس جو بايدن الحالية بالضعيفة وغير الفعالة

GMT 18:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

سوريا تبدأ مرحلة جديدة بإعلام حر وتوجهات تصالحية بعد سقوط نظام الأسد
المغرب اليوم - سوريا تبدأ مرحلة جديدة بإعلام حر وتوجهات تصالحية بعد سقوط نظام الأسد

أخبار ذات صلة

GMT 10:13 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وزارة التربية الوطنية في المغرب تمنح 240 تفرّغاً نقابياً لـ 5 نقابات تعليمية
المغرب اليوم - وزارة التربية الوطنية في المغرب تمنح 240 تفرّغاً نقابياً لـ 5 نقابات تعليمية

GMT 09:36 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

السعودية مريم بن لادن تحصد ميدالية تحدي خالد بن حمد لعبورها الخليج سباحةن حمد آل خليفة على إنستغرام
المغرب اليوم - السعودية مريم بن لادن تحصد ميدالية تحدي خالد بن حمد لعبورها الخليج سباحةن حمد آل خليفة على إنستغرام

GMT 07:32 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وزير الفلاحة المغربي يقر بتراجع إنتاج الزيتون في المملكة بـ45 في المئة
المغرب اليوم - وزير الفلاحة المغربي يقر بتراجع إنتاج الزيتون في المملكة بـ45 في المئة

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره
المغرب اليوم - التوافق بين الأبراج في الحب والزواج والصداقة وغيره

GMT 11:22 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

المملكة المغربية تتصدّر قائمة منتجي السيارات في إفريقيا
المغرب اليوم - المملكة المغربية تتصدّر قائمة منتجي السيارات في إفريقيا

الأخبار الأكثر قراءة

GMT 18:48 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لطيفة أحرار تؤكد أن الجمهور الذي يعرفها فقط كفنانة يجهل مسارها العلمي والأكاديمي الثري
المغرب اليوم - لطيفة أحرار تؤكد أن الجمهور الذي يعرفها فقط كفنانة يجهل مسارها العلمي والأكاديمي الثري

GMT 10:01 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الأب الروحي للأغنية الشعبية في مصر أحمد عدوية الذي تربع على عرش الكاسيت و سار على نهجه أجيال من المُطربين
المغرب اليوم - وفاة الأب الروحي للأغنية الشعبية في مصر أحمد عدوية الذي تربع على عرش الكاسيت و سار على نهجه أجيال من المُطربين

GMT 10:43 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي تقدم أسماء الأسد بطلب الطلاق ومغادرة روسيا
المغرب اليوم - الكرملين ينفي تقدم أسماء الأسد بطلب الطلاق ومغادرة روسيا

GMT 19:14 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

أسماء الأسد تطلب الطلاق في روسيا والسماح لها بالعودة إلى لندن
المغرب اليوم - أسماء الأسد تطلب الطلاق في روسيا والسماح لها بالعودة إلى لندن

GMT 07:54 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
المغرب اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 19:50 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود يسيطر على أزياء السهرة
المغرب اليوم - اللون الأسود يسيطر على أزياء السهرة

GMT 12:45 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يسير نحو موسم فلاحي ضعيف سادس
المغرب اليوم - المغرب يسير نحو موسم فلاحي ضعيف سادس

GMT 19:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند
المغرب اليوم - أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib